إنه فتى يبلغ من العمر عشرون خيبة روحه كروح عجوز أنتظر السعادة على طريق الأمل فمات فى حادثة قدره البشع . قسمات وجهه كان للحزن النصيب الأكبر فى تشكيلها إنه يحمل قلب ونظرة طفل برئ لم يبلغ سن العقاب بعد ، إنه فتى يحيا ليعيش فهدوء ، إنه فتى الأحزان التى تتراقص من فرط الشجن على وقع الخيبات ، إنه فتى ذو حزن ملائكى أكسبه فصاحة التهكم الذى ستجعلك فى حيرة من أمره حينما يضحك ستشعر كما لو إنه يدعوك لمشاركته فى البكاء ، إنه فتى يكسوه الغموض فدائما ما يجعلنى أتسأل فى حيرة يشوبها الحذر ، إنه فتى هلكتنى رجولته !! فتى لا لون له وفى ذات الوقت هو جميعها أريد أن أتسلل لعالمه المحكم الإغلاق أريد أن اقرأه أريد أن أراه حين يغضب وحين يضحك أريد أن ادركه أريد أن أراه عندما تعتلى على وجهه علامات الدهشة كيف هى ملامحه ؟! كيف تبدو عيناه ؟! وأى وضعية تتأخذ شفتاه حين يتهكم ؟! هل هو يرقص ويغنى ؟! هل تمر عليه لحظات سعادة ؟!! هل يسعد كما يتناول وجبة الحزن الدسمة وكما يمشط بالحزن شعره كل صباح ؟!! .
لقد نفذ رصيدكم
0 الحلقه الاولى “قد اوشك رصيدكم على النفاذ ” حين نعانق الراحلين في لقاء الوداع الاخير لم يبق لنا سوى دموع تبحر
Emy
September 12, 2020 at 7:45 pmالصوره و الكلمات جميله
Nada Osama 172
September 27, 2020 at 12:19 amشكرا
Add a comment