لربما يرغب أحدهم بالتحدث إليك،بالاقتراب منك و مصادقتك ولو لليلة واحدة… أحدهم قد تخطى خوف البدايات وقلق اللقاء الاول،التفكير المستمر بخطر النهاية…احدهم قد تجاوز عقبات عزلته قادما نحوك،بدأ المحادثه،اخبرك بأن قلبه وُجد خصيصا لك،اخذتك خطواته هدفا فلم ترغب بالتراجع…
احدهم كان هناك ينظر لك كأعجوبه، يستمع لأحاديثك بشغف، يقرأك كما لو أنك كتابه المفضل… ذاك الاحدهم قد احس باستغبائك عن مشاعره،قد شهد تراجع خطواتك وتركه عالقا وسط حطام افكاره… رأى جيدا إغلاقك لبابك وكأن طرقاته لم تصلك… اخبرك فقط بأن ذاك الاحدهم قد تألمت يده من شدة الطرق،وبأن قلبه قد بات فارغا يحوم حوله شعور غير محبب… رغبت بإخبارك بأن ذاك الاحدهم يفقد شعور الحياه بداخله،وبأن عدم الإدراك يجبرنا على الاكتفاء بنصف الامنيات ولطالما كان امتلاك نصف الامنيات مؤلما…رغبت كثيرا بإخبارك بأن ذاك “الاحدهم” كان انا…..
Yiju23
September 12, 2020 at 8:11 pmعايزة فعلا اعرف رأي اي شخص في الجزء ده
Add a comment