لكل منا أسراره الخاصة، لايعرفها أحد سواه، قد تكون فكرة في عقله، أو كلمة داخل كتاب، الأولى فهي واضحة، أما الثانية فمرجعها إلى أن هناك من يفكر بعقلك، أو تفكر أنت بعقله، والعظيم في ذلك، أنك في هذه اللحظة تعرف أنك إرتقيت بتفكيرك لتصل إلى مثل هذا الكاتب أو ذاك الأديب، ومن المذهل أن يكتب أحدهم عما يدور بعقلك ، دون أن يعلم ذلك ، والأكثر دهشة هو ترابط الأفكلر فيما بينكم، فترى الدنيا باسمة، وأحيانا غاضبة، باسمة لصوابك، وغاضبة لإنتقاد الأخرين سطور من حياتك، فلن تكن كل السطور صواب، فقد يبدو لك تغيير الواقع مستحيل، لكن ليس من المستحيل أن تغير من نفسك.
* * * * *
هبةأحمد معوض
Add a comment