تبدأ الحكاية بحفرة صغيرة في منتصف صدرك، صغيرة للغاية كحبة بازلاء، توهمك بأنها تافهة غير مؤثرة ثم بشكل ما تفاجئك بجاذبيتها الخاصة، تمتص خلايا دمك تتغذى عليك والوقت أعز أصدقائها، يمدها بقوى لا تعلم من أين ظهرت ولا كيف تكونت لا تعلم عنها شيئًا، تشعر بها تزدرد قِطعًا صغيرة منك تكتسب ثقلًا مع الوقت حتى يصل بك الأمر أن تفزعك صورة يدك على صدرك ويُهيأ لك مع كل نَفَسْ أن الدم يُغرق رئتيك، تكاد تقسم أن لا أحد يراك وتصرخ حتى يبتلعك ثقبك الأسود.
لقد نفذ رصيدكم
0 الحلقه الاولى “قد اوشك رصيدكم على النفاذ ” حين نعانق الراحلين في لقاء الوداع الاخير لم يبق لنا سوى دموع تبحر
Add a comment