اليوم فككت السلاسل المربوطة حول ساقي،
وألقيت الصخور التي أدمت كتفي على الأرض ولم أنظر إلى الحُطام،
استفرغت كل الرماد العالق بصدري لا أعلم منذ متى،
اليوم لم تراودني الرغبة في إزالة شعري بالكامل ولا في غرس أظافري في فخذي،
توقفت عن التحديق بالشفرات الحادة ولم أفتقد ملمسها على رسغي،
اليوم استمعت إلى أغنية عن الأمل ولم ينتفض جسدي رفضا أو امتعاضا،
لم أنكمش خوفا من الظلام ولم ترتعش يداي حين أمسكت بكوب القهوة،
اليوم الأشباح في رأسي نائمة وأنا هادئة وسعيدة.
لقد نفذ رصيدكم
0 الحلقه الاولى “قد اوشك رصيدكم على النفاذ ” حين نعانق الراحلين في لقاء الوداع الاخير لم يبق لنا سوى دموع تبحر
Add a comment