قصة حبنا متعسرة كيوم ولادتي.. سافر الطبيب إلى الخارج في صباح يوم ولادتي.. و أمطرت السماء مطرا و كأنها لم تمطر منذ قرون.. و أرسلت جدتي في طلب الدايات.. إلا أن كلهن اعتذرن عن الحضور بسبب سوء الأحوال الجوية.. تألمت أمي بشدة.. و فزع أبي فصار يذهب و يجي في المطر.. ثم سمعت جدتي طرقات على الباب.. كانت جارتنا الجديدة تطلب منّا بعض العدس لتصنع شوربة العدس لتدفئ أطفالها.. سمعت صراخ أمي.. و سألت جدتي ماذا يحدث بالداخل هل يمكنني المساعدة.. فأخبرتها جدتي أنهم ينتظرون مولودا لا يود الخروج.. فأخبرت جدتي أنها عملت لسنوات كمساعدة لطبيب التوليد.. فطلبت من جدتي أن يقوموا بتحضير الماء الساخن.. و كنت في وضعية مقلوبة.. و المطر يهطل بشدة.. و أبناء الجارة جياع.. و الماء الساخن يغلي في القدر.. و العرق يتساقط من على جبهة الجارة و هي تحاوب تعديل وضعيتي.. و أنا أرفض الخروج.. ثم يتوقف المطر.. و يظهر في السماء قوس قزح.. و ابدأ بالصراخ..
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are alright with it.Ok, use the Cookie :)Privacy policy
Add a comment