روحت افتش ع الاراضي كان شغل روتيني ملوش اي لازمه لا هعمل حاجه ولا هضيف ليهم حاجه ومر اليوم ورجعو الاستراحه الم حاجتي لقيت الحارس بيقولي ان الساعه عدت اربعه وصعب تلاقي تكتك يوصلك المحطه
سالته عن السبب مرضيش يرد قالي ان طبع القريه دي كده
دخلت الاوضه وانا مستغرب حدا مسكت تليفون وقلت اطمن ع عيالي حمدت ربنا اني في شبكه كلمتهم وقلتلهم اني هاجس الصبح قفلت معاهم وضليت كان اليوم عادي لدرجه اني نسيت امبارح ده خالص لقيت الحارس دخل عليا باكل وقعدنا نتسلي هنا لغايه المغرب لما اذن قالي اني لازم انام وهو هي صحيني ع قبل الفجر عشان تكون الحياه رجعت لطبيعتها كانت الساعه لسه ٥ ونص بس مستغربتش الحياه في قري كده وانا بقيت اعرف طباعهم صليت وقعدت اقري قران مسمعتش صوت الاذان بتاع العشا مع ان الساعه كانت ٧وده ميعاد العشا فصليتها وقعدت ققري قران تعبت قلت انام شويه نمت فعلا بهدوء وسكينه سمعت صوت بره صحيت عليه قلت في دماغي يمكن الحارس بس الغريبه ان الساعه في ايدي كانت بتقولي ان الساعه ٦ مش سبعه لما نمت كانت سبعه ونص كمان قمت استغفر واستعيذ بالله قعدت في الاوضه الوقت كان بطئ اوي لدرجه اني حسيت بزهق وانا مستني العشا قلت اطلع من الاوضه ادور ع الحارس واعرف منه العشا بتاذن ابساعه كام لكن الدنيا كانت ضلمه جدا عكس امبارح كان فيه عمود منور مهتمش والقمر كان بدر فبتللي منور الدنيا قلت اتمشي بره معرفش ليه جتني الخاطر ده مع ده مش طبعي وفعلا قتحت بابا الاستراحه وقعدت اتمشي سرحت وخدني التفكير في امبارح واللي حصل امبارح لقيت في انوار جي ببص بعيني لقيت اني بقيت ع الطريق السريع جنبي الترعه من ناحيه والناحيه تاني اراضي زراعيه قعدت امشس وحمدت ربنا لما سعت ناس بتهزر وتضحك جايه من زرع مخفتش لان من عادات اهل القري ان بليل الرجاله تتجمع في زرع سمعت اغانس لام كلثوم وقعدت ادندن معانا وانا بتشمي الصوت بقي يبعد كل شويه جاني صوت كده بنت صغيره بتعيط حاولت ادور عليها بعيني كان الصوت واضح لكن مش قادر اشوفها فتحت كشاف الموبايل وقعدت انادي عليها كتير كان الصوت بيهدي احيانا واحيانا تاني بيضعف اتملكني احساس بالقلق ع البنت لغايه ماشفت بنت مدياني ضهرها مستخبيه ورا شجره وبتعيط قلت الحمد لله
ياحببتي امت خايفه تعالي
سمعتها بتقول انا خايقه ياعمو
قالتلها متهافيش اهدي كده وصلي ع النبي متخافيش طول ما ربنا باصص عليكي
كانت دي طريقه مراتي لما حد من ولادنا يخافو من الضلمه
مديت ايدي ناحيتها عشان امسكها لقيتها باصتلي عنيها كانت غريبه سودا شويه قلت يمكن نظري ضعف قلتلها
ها بقا ياعمو بيتكوا فين
لقيت عياطها ذاد اكتر و اكتر
قلت لها متخافيش عمو عاوز يساعدك طب اسمك ايه
قالت لي
قمر
قلتلها الله ده اسم حلو تعرفي ليا اخت اسمها قمر
لقيتها بطلت عياط وقالتي
هي عايشه
سكت كده
لا ياخببتي راحت عند ربنا
ابتدت تتكلم بصوت مش غريب عني وقالتي
ازاي
قلتلها معرفش يا بنتي كنت صغير لما ماتت انا حتي كشوفتهاش
بس بيقول ابويا عنها انها كانت قمر
لقيتها بتقرب مني وبتتكلم بصوت مرعب تخين ع انه يكون صوت بنت
اسالوه اسال اسال
اترعبت وقلتبها مين
لقيت صزتها رجع تاني وبنقلي ببراءه
عمو ممكن تودييني لماما
اتملك مني رعب بس قلت لها حاضر ماما فين
لقيتها مسكت ايدي وشدتني ومشت قدامي كانت عارفه هي رايحه فين بس انا بقيت خايف حاولت افتكر ايات من القران لكن مقدرتش غير اني ققزل يارب يارب
ودي كمان كانت برتطلع بصعوبه ضربات قلبي كانت ثزيه كنت سامعها كانها طبل في ودني لغايه مالقيتها بتقرب ناحيه الترعه وبصتلي وقالتي هنا
حاولت اتكلم مقدرتش حاولت اسيب ايدها كقدرتش كنت عاجز وهي بتتحرك بسلاسه غريبه
لغايه ما سمعت صوت حد بينادي من ورا عليا معرفتش ابصله قرب مني اوي ومسكني من ايدي وشدني وبيكبر في ودني بطريقه مزعجه كان قلبي هيقف بصيت ع البنت بعد مابقينا ع الطريق السريع قريبنين اوي من النور عواميد لقيت شعرها تسود طويل اوي ورجليها كانت بعيد من الارض حرفيا اترعبت واتمسرت لكن اللي معايا ر يسحبني منها وهي في لحظه اختفت وانا الدنيا انطفيت بنسبالي ان شغال مفتش تبع زراره الزراعه و كنوع من انواع الروتين لازم ازور القري والنجوع اللي مكان شغلي قريب.منها وفي يوم فب زياره عاديه جدا روحت لاحدي القري المطرفه شويه بعيد جدا عن القري التانيه كانها مهجوره اسمحولي اوصفلكوا المدخل للقريه هو عادي انت اكيد عديت عليه في مره لو كنت من مستخدمين القطر القشاش بذات. القطر وترعه وجنبهم طريق وع الناحيه التانيه ارض زراعيه تقدر تشوف من ظلمه انوار بسيطه من بساطتها تحس انها بعيد جدا المهم في يوم كنت لازم ابقي الصبح في التفتيش عشان كده اطريت اني تروح ابات هناك عادي ما هناك في استراحه عدي القطر ع القريه دي ونزلت وكنت لازم اخد تكتوك يوديني للقري اللي هرحوها نزلت المحطه اللي نقدر.نقول انها ابعد مايكون عن محطه هي عباره عن رصيفين من ناحيتين وعمودين نور واحد شغال والتاني مطفي ولحظي الناحيه اللي نور فيها مطفي كانت نحيه الباب مهتمتش اوي بصراحه بظلامه انا راجل عاقل ومتدين مفيش حاجه هتظهر اكيد دورت بعيني ع مكتب مفتش المحطه لقيته مقفول وفي نور من جوه شكله كان نايم خرجت من المحطه لقيت تكتك واحد قاعد دورت ع صاحب التكتك ملقتوش حاولت انادي محدش حرفيا كان موجود بصيت في ساعه لقيتها تسعه ونص هي مش متاخر اوي بس يمكن عشان قريه بيناموا بدري غير احنا كمدن المهم رجعت تاني للمحطه ادور ع مدير المحطه وهو يساعدني لما رجعت كانت المحطه متغيره النور بتاع العمود اللي.كان مطفي لقيته شغال ومكتب ناظر المحطه مفتوح وطالع منه اصوات كمان مقدرش قول اني مخدتش بالي لا خدت بس قلت يمكن شغلوه او اي سبب مش مهم يعني قربت من مكتب لقيته الراجل مدير محطه قاعد وبيسمع اغنيه لام كلثوم وبيشرب شاي وممد ع الكرسي وبيبص ناحيه الباب كانه حس اني هاجي كان طويل رت اعرف ده من صوابعه كانت طويله جدا واسمر عينيه سودا وع وشه ابتسامه عجيبه دورت بعيني ع الاصوات اللي سمعتها لكن ملقتش غيره استغربت جدا لقيته بيقوله خير يا استاذ قلت له السلام عليكم لقيته ابتسم كده وقالي ملقتش سواق التكتك ولا ايه وجي تسال تروح نجع “*ازاي صح
انت عرفت منين
هههههه ضحك برعب ويمكن انا اللي توترت لكن حاولت مبينش ده لقيته بيقولي ان القطر اللي بيجي هنا بيجيب ناس زيك للنجع وقف كلامه كده سمعت صوت جي من ورا لما بصيت ملقتش حد رجعت لقيت ملامحه اتغيرت حرفيا كانه بقى شخص الاغاني اللي موجوده بقى بدلها صوت قران واللي بيكلمني شخص مختلف كان اتخن شويه وبدقن ولونه ابيض كان كأنه نايمه واتخض لما لقاني
انت دخلت ازاي يا استاذ
اترعبت حرفيا منه قلتله هو اللي ااااستتتتاذ اللي كان هنا فين
قالي استاذ مين يا باشا اسم الله عليك انت فتحت عليا الباب وفضلت متسمر مكانك
نعم انت بتقول ايه
صلي ع النبي كده وسم الله
وعلي صوت القران وشاورلي ادخل واهدي
قالي يمكن تعبت من القطر بتحصل يا استاذ صلي ع النبي بس واستعين بالله
بعد ماقعد يطمني وان ده يمكن من اجهاد السفر قلت معاه حق انا منمتش بقالي فتره كويس قولتله اني عايز تروح نجع
قالي اطلع ياستاذ هتلاقي تكاتك
قلت له طلعت ملقتش غير توكتك واحد وملقتش سواقه
استغرب جدا قالي ان اكيد في حاجه غلط طلع كعايا بره كانت الدكاتك كتير وكشغلين اغاني شعبي كمان وااقفين بيضحكوا كانوا اكتر من واحد لما لقوني جريوا عليا وخدوا من الشنطه رجع الراجل لمطتبه بعد ماقالي روحي يا باشا وارتاح. انت شكلك تعبان مش هنكر وقولكوا اني كنت مرعوب حرفيا من اللي حصل بس قعدت قول الاذكار لغايه لما عنيا راحت في نوم مصحتش الا ع صوت سواق التكتك وهو قدام اللي استراحه من نومي وتعبي ورعبي ملحقتش اشوف الطريق ولا عرفت ازاي وصلنا بسرعه دي بصيت ع الساعه لقيتها ١١يعني المكان بعيد عن المحطه بساعه ونص نزلت لقيت الحارس بيرحب بيا ووداني الاوضه كانت بسيطه زي كل اوض الاستراحه سرير وكرسي ودولاب مكون من رف واحد دخلت غيرت هدومي ليست الجلابيه ومحستش بنفسي غير الصبح ع صوت الحارس وهو بينادي عليا
Add a comment