١_جيفارا
مات المناضل المثال
يا ميت خسارة ع الرجال
بتلك الكلمات وصف احمد فؤاد نجم اغتيال جيفارا بالخسارة الكبيرة جيفارا رمز المقاومه في كل دول العالم وعدو امريكا الاول.
من الطب الي الثورة
ولد جيفارا في الأرجنتين في ١٢ يونيو عام 1928 لعائله أرستقراطية درس الطب وقام برحله في اخر سنه دراسيه لقارة امريكا الجنوبيه علي متن دراجه ناريه مما ولد لديه اقتناع بوحدة امريكا الجنوبيه والظلم الواقع علي المزارع الفقير في من القوي الرأسمالية وراي أن الحل كان في الثورة .
شارك جيفارا في الثورة في دوله جواتيمالا ضد حكم الرئيس غوزمان والتي ساعدت امريكا في الاطاحة به مما ساعد جيفارا علي نشر فكرته للثورة انتقل جيفارا الي مدينه مكسيكو والتقي براؤل كاسترو الذي كان يجهز للثورة في كوبا بانتظار خروج فيدل كاسترو الذي راي الحاجه اليه كطبيب وبدأت الحركه غزو كوبا بغرض الإطاحة بنظام باتيستا المدعوم من امريكا و برز جيفارا كرجل ثاني في التنظيم في محاوله الهجوم من ثمانين رجل نجح الجيش الكوبي في قتل عدد كبير من الرجال ولم يتبقي سوي 22رجل فقط وهربوا الادغال وحصلوا علي دعم من العصابات في تلك الأثناء كان جيفارا يقوم بعلاج المصابين وتعليم الفلاحين وانشا مصنع لانتاج القنابل اليدوية.
انشاء جيفارا اذعه ثوريه كما كان مسئول عن محاربه المنشقين من جيش كاسترو وعرفوا بالوحشيه في تنفيذ احكام الاعدام بخصوص الجواسيس والمنشقين.
بعد الكثير من الكر والفر والقيادة التكتيكية لجيفارا نجح بعد الاتفاق علي سلام منفصل نجح باتيستا في الهروب بثروة 300 مليون دولار الي الدومينيكان حصل عليها من الرشاوي .
في 2 يناير 1959 دخل جيفارا هافانا ووصل بعد سته ايام كاسترو لتوقفه في كثير من المقاطعات للاحتفال وأعلن أن جيفارا موطنا كوبي برتبه عقيد وتولي تطهير جيش كوبا من أعداء الثورة بعد نجاح الثورة قام جيفارا بالقي اهم خطاباته الذي أعلن فيه فكرة العداله الاجتماعيه بإعادة توزيع الأراضي علي الفلاحين بعدها وضع قانون الإصلاح الزراعي وبعدها حدد الملكيه الزراعيه .
ورفض أصحاب الأراضي هذا القانون وشجبه ورغم نجاح توزيع الاراضي الا أن الولايات المتحدة قامت بتخفيضات ورادت السكر من كوبا وهو المصدر الرئيسي للعمله مما دعا جيفارا الي إلقاء خطاب لرفض التصرف الامريكي.
تولي جيفارا منصب نائب رئيس البنك الوطني الذي جعل جيفارا الرجل الحديدي المتحكم بالاقتصاد بما يمسي الحوافز المعنويه التي تجعل العامل لا يحصل علي نقود بل حصص غذائيه وهو نظام اثبت فشله .
كان غيفارا مهندسا عمليا للعلاقات الكوبية السوفيتية، ثم لعب دورا رئيسيا في جلب الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية إلى كوبا من الاتحاد السوفيتي والتي أدت إلى أزمة الصواريخ الكوبية في أكتوبر 1962 وجعلت العالم على شفى الحرب النووية.
في عام1965 قرر جيفارا القيام باعمال ثوريه في افريقيا فذهب الي الكونغوا بمجموعه من الثور الكوبيين وفي ذلك ذكر جيفارا في مذكرته التعنت والضعف الداخلي كما كانت إصابته بمرض الزحار سبب اخر لرحيله ومقتل الكثير من الكوبيين وتفكيرة في القتال حتي الممات حتي يكون رمز للثورة في العالم رفض جيفارا العودة إلي كوبا مرة اخري وقام بالاختباء في براغ ودار السلام .
بعد اختفاء جيفارا رحل الي بولفيا لإثارة الثورة فيها عن طريق جيش التحرير الوطني والذي رغم تحقيقه نجاحات الا ان الجيش البوليفي نجح في القضاء علي بعض فرق حرب العصابات كما لم يحصل علي دعم من الحزب الشيوعي كما فشل جيفارا في تدعيم قواته من السكان المحليين.
تحول فيليكس رودريغيز، وهو منفي كوبي إلى مخبر لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في قسم النشاطات الخاصة، وساعد القوات البوليفية أثناء مطاردتها لغيفارا في بوليفيا الذي نجح في اخبار القوات البوليفيه عن مكان تواجد جيفارا والذي تم محاصرته وقام بالمواجهة ولكنه لم يستطيع الصمود واستسلام واخبار القوات أنه جيفارا اقتيد جيفارا الي مبني مدرسه متهالكه ورفض التحقيق معاه من قبل ظباط بوليفيين ولكنه تكلم مع الظباط البوليفيين بهدوء.
قام غيفارا على الرغم من كونه مقيداً من يديه بركل الضابط البوليفي اسبينوزا على الحائط، بعد أن حاول الضابط انتزاع غليون غيفارا من فمه كتذكار في مثال آخر للتحدي، بصق جيفارا في وجه الأميرال البوليفي اوجاتاشى قبل إعدامه بوقت قصير؛ أمر الرئيس البوليفي رينيه باريينتوس بقتل غيفارا، كان الجلاد يدعى ماريو تيران رقيبا نصف مخمور في الجيش البوليفي، وكان قد طلب إطلاق النار على تشي، استنادا إلى حقيقة أن ثلاثة من أصدقائه يدعون “ماريو” من الفرقة (ب)، قد قتلوا في وقت سابق من قبل عصابة غيفارا المسلحة خلال الاشتباكات
قبل لحظات من إعدام غيفارا سئل عما إذا كان يفكر في حياته والخلود. أجاب: “لا، أنا أفكر في خلود الثورة.” ثم قال تشي غيفارا للجلاد ” أنا أعلم أنك جئت لقتلي أطلق النار يا جبان إنك لن تقتل سوى رجل. “تردد تيران، ثم أطلق النار من بندقيته النصف آلية، لتصيب غيفارا في الذراعين والساقين، ثم سقط غيفارا على الأرض وعلى ما يبدو قضم رباط معصميه ليتجنب الصراخ، ثم أطلقت عدة أعيرة أخرى، مما أدى إلى إصابة قاتلة في الصدر الساعة 1:10 هذا كله وفقاً لرودريغيز.أصيب غيفارا بتسعة أعيرة نارية في المجموع، شمل هذا على خمس مرات في الساقين، مرة واحدة في كتفه الأيمن والذراع الأيمن، ومرة واحدة في صدره، وطلقه واحدة في الحلق.
مات المناضل الذي حارب الرأسمالية وسعي لحقوق العمال واستمر جيفارا رمز للثورة.
Add a comment